النجاح الإخباري - تنافست إيران والسعودية وتركيا في مسابقتي الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة ضمن الدورة السابعة عشرة من مهرجان بيروت الدولي السينمائي التي اختتمت أمس الخميس، ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم قصير للفيلم الإيراني "فتاة في وسط الغرفة" للمخرج كريم لك زاده.

ورأت لجنة التحكيم أن الفيلم "طريف وفي الوقت نفسه مؤثر، وفيه جانب مبتكر ليس فقط على صعيد السيناريو، وإنما أيضا من ناحية اللغة السينمائية التي يستخدمها". ويتناول الفيلم قصة رجل عجوز في بيت للضيافة يخطط مع أصدقائه للقاء ابنته المقيمة في ألمانيا منذ عقود.

ونال فيلم "الراكب" للمخرج التركي تشيم أوزاي المرتبة الثانية في فئة الأفلام القصيرة، إذ رأت لجنة التحكيم أن فيه "لقطات من أجمل" ما شاهدته خلال المهرجان. ويحكي الفيلم قصة سائق شاحنة حصل على حضانة ابنه أثناء وجود الأم في السجن، لكنهما اضطرا للإقامة في الشاحنة.

وشهد المهرجان العرض الأول للفيلم التحريكي "لافينغ فينسنت" رغم عدم دخوله المنافسة. ويتناول الفيلم الذي أخرجه البريطاني هيو ويلتشمان والبولندية دوروتا كوبييلا، آخر أيام حياة الرسام العالمي فينسنت فان غوخ قبل انتحاره. واستغرق عليه سبعة أعوام وشارك فيه 125 رساما من العالم.