النجاح الإخباري -  

اطلق نادي الموظفين المقدسي وبلدية البيرة فعاليات مهرجان ايام القدس الثقافية الثاني اليوم السبت في مركز البيرة الثقافي>

جاء ذلك بحضور وزير القدس ومحافظها عدنان الحسيني ورئيس الهيئة الاسلامية العليا بالقدس الشيخ د.عكرمة صبري ورئيس بلدية البيرة عزام اسماعيل ورئيس نادي الموظفيين بالقدس محمود ابو غزالة ولفيف من الشخصيات المقدسة ومن ممثلي المؤسسات في مدينة البيرة.

وقد بدأت الفعاليات بإفتتاح معرض فني بعنوان صور مقدسية للفنانين شهاب القواسمي وهبة الفتاش واسماء نيروخ. وبنقاش كتاب الاوقاف الاسلامية في فلسطين ودورها في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي لمؤلفه الدكتور سامي الصلاحات وقد استعرضه الدكتور ناجح بكيرات وادار النقاش عزيز العصا.

وفي كلمته ثمن الوزير الحسيني جهود نادي الموظفين وبلدية البيرة في انجاح هذه الفعاليات التي تبرز قضية القدس.

واشار الى ما تقوم به سلطات الاحتلال من حرمان للمقدسيين من العيش الكريم, داعياً الى مزيد من الصمود والصبر والمواجهة ومشددا على اهمية الوحدة والتماسك والتعاضد في تجاوز كافة المماراسات والعقبات التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي.

وبدوره رحب عزام اسماعيل رئيس بلدية البيرة بالحضور مؤكدا على الاستعداد الدائم للوقوف مع القدس بكل قوة لان وجودنا مرتبط بالقدس فهي القلب النابض لوطننا, واشاد اسماعيل بقرار وزير التربية والتعليم بتوجيه الرحلات المدسية الى القدس ليتعرف ابنائنا على عاصمة دولتهم الابدية.

ومن جانبه قال محمود ابو غزالة رئيس نادي الموظفين بالقدس " انه من حسن الطالع ان يتزامن هذا المهرجان مع بشائر الوحدة وانقشاع غيوم الانقسام وعودة قطاع غزة مع توامه الضفة الغربية الى حضن الام فلسطين, واضاف ان معركتنا لاثبات هويتنا الفلسطينية تكون بالعلم فهو سلاحنا لموجهة المخططات الرامية الى تغريب الهوية الفلسطينية , واعلن ابو غزالة عن اصار جديد للنادي بعنوان " عين على القدس" وشكر بلدية البيرة على تعاونها في انجاح هذه الفعاليات متمنيا ان يكون هذا التعاون مثالا يحتذى به وان يكون حافزا لمؤسساتنا الوطنية للعمل المشترك وتفعيل الانشطة الثقافية سيما واننا نواكب انحباسا ثقافيا يواكب حياتنا الاجتماعية على حد تعبيره.

وبدوره قدم نور الدين الرجبي نبذه عن تاريخ وانشطة وفعاليات نادي الموظفيين بالقدس, جدير بالذكر ام فرقة شعلة القدس قدمت عرضا كشفيا في ساحة مركز البيرة ايذانا بإنطلاق فعاليات مهرجان ايام القدس الثقافية الثاني.