النجاح الإخباري - كشفت عمليات المسح الحديثة أن المومياء المصرية (عمرها 2500 عام) الموجودة في متحف روسي لأكثر من قرن من الزمن، قد لا تكون أنثى كما كان يعتقد.
وتوضح الدراسة أن المومياء، التي كان يعتقد أنها أنثى من النبلاء، هي في الواقع بقايا رجل مخصي.
ويعتقد الخبراء الآن أن اكتشافهم الشهير، هو عبارة عن مومياء لرجل اسمه "Pa-kesh" (كاهن سابق ورئيس حراس بوابة الفرعون)، ولكنهم في حيرة من أمرهم حول سبب إزالة الخصيتين.
وكانت المومياء متواجدة في روسيا منذ فترة طويلة، قبل الثورة البلشفية أو ثورة أكتوبر، ولكن قررت إدارة متحف الأرميتاج معرفة المزيد عن هذه المومياء، عن طريق التصوير المقطعي.
وتوقع الخبراء أن يجدوا أدلة على أصول المومياء النبيلة، ولكنهم وجدوا بقايا رجل مخصي بدلا من ذلك.

ويعتقد الباحثون أن المومياء ذات الأصل النبيل، قد تم تبديلها إما وقت شرائها في ستينيات القرن التاسع عشر بمصر، أو في وقت لاحق بروسيا.

وسيتم الإعلان عن نتائج أخرى من هذه العملية في وقت لاحق.