النجاح الإخباري - اختار المشرفون على أرقى الجوائز الأدبية في فرنسا ضمن لوائح الترشيح الأولى لدورة هذا العام عددا من الكتاب العرب بينهم الكاتبة المغربية ليلى سليماني التي فازت العام الماضي بجائزة غونكور، وهي أرقى جائزة من نوعها في فرنسا.

واختارت جائزة غونكور هذا العام في لائحتها الأولى، التي تضم 15 عملا سرديا، رواية "ثرواتنا" للكاتبة الجزائرية الشابة كوثر عظيمي، ورواية "فن الخسارة" للكاتبة الفرنسية من أصل جزائري أليس زنيتر.

كما تم اختيار روايتي "ثرواتنا" و"فن الخسارة" ضمن القائمة الأولى للأعمال السردية المرشحة لجائزة رونودو إلى جانب 14 رواية أخرى بينها "مجنون الملك" للمغربي ماحي بينبين، و"الإمبراطور ماشيا" للبناني شريف مجدلاني.

كما اختارت لجنة رونودو هذا العام الكاتبة سليماني في فئة "المقال" عن كتابها الجديد "جنس وأكاذيب" الصادر عن دار النشر غاليمار. وفي الفئة نفسها تم اختيار كتاب "الرب، الله، أنا والآخرون" (غاليمار) للجزائري سليم باشي.

ولم تخل جائزة فيمينا بدورها من الكتاب العرب حيث ضمت قائمتها الأولى رواية "الإمبراطور ماشيا" لشريف مجدلاني ورواية "فن الخسارة" لأليس (31 عاما) التي توجت بجائزة كتبيي مدينة نانسي وجائزة صحفيي مجلة "لوبوان" الفرنسية والجائزة الأدبية لصحيفة لوموند الفرنسية.

يشار إلى أنه قبل تتويج ليلى سليماني بجائزة غونكور العام الماضي عن رواية "أغنية هادئة"، سبق أن فاز بها الكاتب اللبناني أمين معلوف (1993) عن رواية "صخرة طانيوس" والمغربي الطاهر بنجلون (1987) عن رواية "ليلة القدر".

وفي مجال الشعر فاز بها المغربي عبد اللطيف اللعبي عام 2009 عن مجمل أعماله الشعرية، ونالها مواطنه فؤاد العروي في فئة القصة القصيرة عام 2013 عن مجموعته "القضية الغريبة لسروال داسوكين".