النجاح الإخباري - بعدما أصبح النشر الإلكتروني حلقة جديدة في سلسلة الثقافة والمعرفة ووسيلة مباشرة وسريعة للتواصل بين المبدع والقارئ، ولدت في القاهرة أول جائزةعربية للرواية الإلكترونية تمنح 10 جوائز دفعة واحدة للمبدعين العرب في شتى أنحاء العالم.

وتستهدف (جائزة منف للرواية العربية الإلكترونية) جميع الروايات غير المنشورة ورقيا التي صدرت على مدى العام، سواء عن طريق دور النشر الإلكترونية أو نشرها أصحابها على الإنترنت بشكل فردي من خلال أدوات النشر الإلكتروني البسيطة.

تستمد الجائزة اسمها من المدينة المصرية القديمة منف التي يرجع تاريخها لأكثر من 3000 عام قبل الميلاد، وكانت العاصمة الرئيسية في عهد الأسرات من الثالثة إلى السادسة.

ويحق لكل دار نشر إلكترونية أو منصة نشر على الإنترنت التقدم للجائزة بخمس روايات كحد أقصى فيما تحدد لكل كاتب يريد التقدم بشكل فردي للجائزة المشاركة بعمل واحد فقط.

وتمتد فترة تلقي الترشيح للجائزة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت على أن تكون كل الأعمال المرشحة من إنتاج عام 2017.

ولا تمنح جائزة منف للرواية العربية الإلكترونية جوائز مالية بل تتمثل جائزتها في النشر الورقي للروايات العشر الفائزة، وذلك بالتعاون مع ست دور نشر عربية تحمست للجائزة وأهدافها.

وعن مستقبل الجائزة وفرص تطورها قال عبده "حتى الآن لا ضمانات لاستمرار الجائزة.. أخذت الفكرة على عاتقي بالتعاون مع فريق الجائزة وبالاشتراك مع دور النشر الورقية لكن ليس لدينا مصدر تمويل أو جهة كبيرة تقف بجانبنا. أملنا كبير في أن تحقق الدورة الأولى نجاحا ملموسا نستطيع أن نبني عليه خطواتنا القادمة".

وتعلن لجنة التحكيم قائمة طويلة لجائزة منف تضم 20 رواية، فيما ستعلن قائمة الروايات العشر الفائزة في ديسمبر/كانون الأول.