النجاح الإخباري - صدر اليوم الخميس، العدد 111 (صيف 2017) من "مجلة الدراسات الفلسطينية"، التي تصدر فصلياً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت.

وخصصت المجلة ملفاً خاصاً بهزيمة 5 حزيران/ يونيو 1967 حيث تم الحديث عن التجربة المصرية كما قرأها المؤرخ المصري خالد فهمي، وقراءة الهزيمة في واقعها الفلسطيني مع مقالين لداود تلحمي وجميل هلال، وقراءتين فكريتين لفيصل درّاج والياس خوري.

كما تناول ملف وقائع القدس "هزيمة حزيران"، من خلال دراسة نظمي الجعبة عن أثر الاحتلال على مدينة القدس.

ويكتمل ملف الهزيمة بنص لموشيه دايان عن احتلال اللد في تموز/ يوليو 1948، وهو نص حري بالدراسة لأنه إلى جانب سوقية لغته وبذاءتها يقدم تقريراً عن الرؤية الإسرائيلية لسقوط المدينة حيث سيقوم الجيش الإسرائيلي بتأسيس أول غيتو فلسطيني.

وإلى جانب الملف هزيمة حزيران، الذي نشر في باب "مداخل"، نشرت المجلة ملفاً عن "آفاق بترول الشرق الأوسط"، وهو كناية عن مجموعة من الأبحاث قدمت في ورشة عمل أشرف على اعدادها وليد خدوري في مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ويعالج آفاق الصناعات البترولية مركزاً على سياسات إسرائيل تجاه قطاع الغاز، شارك فيه: وليد خدوري ويولا البطل ورندة حيدر وفؤاد السنيورة.

وفي باب مقالات، يقدم المهندس جاد ثابت دراسة لواقع مدينة الخليل والمآسي التي تعيشها هذه المدينة المحتلة بالمستعمرات، في بحثها عن تراثها المقاوم. ويقرأ على الجرباوي وثيقة "حماس" السياسية الجديدة، من خلال التساؤل هل نحن امام: "نهاية المطاف أم بداية مسار جديد؟"، فيما يتناول عز الدين التميمي مسألة "التعداد الإسرائيلي وصناعة المواطنة".

في باب دراسات، يتناول علاء الترتير "تجريم المقاومة في فلسطين" انطلاقاً من تجربة مخيمي بلاطة وجنين، ولأن شأن المخيمات يتقاطع عند أكثر من محور، يحضر أمن المخيمات في لبنان في تحقيق لأنيس محسن، يركز خصوصاً على التوتر الأمني المتفاقم في مخيم عين الحلوة.

كما يتضمن العدد 111، الأبواب الثابتة الأخرى: قراءات وفصليات ووثائق.