النجاح الإخباري - تشتهر ولاية إزمير غربي تركيا، باحتضانها سبيلاً أثرياً، ما زالت المياه تنهمر منه، على شكل ممر مستطيل، بارتفاع 2.5 متر، وطول 5 أمتار، ويضم عتبة حجرية على مدخله، وخزاناً للمياه، وقناة لتفريغ المياه رغم بنائه في القرن السابع قبل الميلاد.

ويقع السبيل في "سميرنا القديمة"، (ضمن قضاء بايراقلي حالياً) التي تعد التجمع السكاني الحضري الأول في إزمير قبل 3 آلاف عام.

ويعد هذا المعلم التاريخي، أقدم سبيل ماء حجري للحضارة الغربية، مازال قائماً لليوم والتي كانت متوطنة في هضبة الأناضول قبل أن يدخلها الإسلام.كما يتميز السبيل بقوس يعلوه، وبعد نحو 400 عام من تشييد السبيل انتشرت الأقواس الحجرية.

التصميم المعماري للسبيل يعد سابقة في ذلك العصر بالمنطقة، إذ لم يبدأ بعد تشييد أبنية ضخمة مثل المعابد وكان يقدرعدد سكان المدينة في ذلك الوقت، بنحو 3- 5 آلاف نسمة.