النجاح الإخباري - يتيح المتحف الإسلامي في القدس المحتلة لزائريه فرصة كبيرة للاطلاع على تاريخ المدينة وحضارتها بما يحتويه من مقتنيات نادرة بينها نسخ نادرة من المصحف الشريف ووثائق وأواني وأدوات استخدمت في السلم والحرب خلال تاريخ المدينة الحافل بالصراعات والحروب.

ويتربع مبنى المتحف، الذي يعد بحد ذاته تحفة فنية معمارية، على الجهة الغربية الشمالية من الحرم القدسي الشريف على مساحة ما يقارب ألفي متر مربع، ويقول عرفات عمرو مدير المتحف إنه "يشكل مرآة المدينة المقدسة".

ويجسد المتحف فن العمارة الإسلامية بما فيها من أقواس وقناطر وقباب وشبابيك من الزجاج الملون والأبواب الخشبية الكبيرة وهو مؤلف من قاعات عدة لكل منها تاريخها وحكايتها، وشهد على المراحل المختلفة التي عاشتها المدينة في الفترة المملوكية وما بعدها".

ويستقبل المتحف يوميا ما يقارب من ألف زائر، وهو رقم يزداد مع زيادة الزوار إلى المسجد الأقصى المبارك في المناسبات الدينية، ويأمل عمرو أن تتاح الفرصة لإدخال كافة المواد والمعدات المطلوبة للحفاظ على المقتنيات.