النجاح الإخباري - افتتحت وزارة الثقافة اليوم الأحد، فعاليات ملتقى فلسطين الاول للرواية العربية "دورة القدس..نبيل خوري" الذي سيستمر حتى الخميس، بمشاركة ما يزيد على خمسين من الروائيين والروائيات العرب. 

ويشار الى أن خوري هو روائي فلسطيني مقدسي صاحب رواية "حارة النصارى"، وتعتبر أول رواية حول احتلال القدس، بعد أشهر من حرب حزيران العام 1967.

ومن جهته، قال وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو: إن وزارة الثقافة حرصت على تنظيم هذا الحدث الثقافي المهم، بالتزامن مع مرور مائة عام على وعد بلفور، وخمسين عاماً على احتلال القدس، وثلاثين عاماً على الانتفاضة الأولى، للتأكيد على رسالة الثقافة الفلسطينية الحريصة على صيانة الذاكرة والرواية الوطنية في مواجهة رواية الاستعمار الاستيطاني الذي يحاول عزل فلسطين عن محيطها العربي وعمقها الإنساني.

وبدوره، اشار الروائي الجزائري واسيني الاعرج الى أن هذا الملتقى وسيلة لانفتاح الادب الفلسطيني والادب العربي، في أرض فلسطين تحديدا، وهذا هو المهم لأنه يوجد كثير من الملتقيات تعقد هنا وهنا، أما هذا له طعم خاص كونه في بلد مغلق ومحاصر مثل فلسطين، التي عليك أن تبذل جهدا من الحب كي تصل اليها.

وتنتظم في اليوم الأول للملتقى ندوتان، أولاهما بعنوان "التجربة الذاتية وتجلياتها في المكان"، بمشاركة الروائيين: واسيني الأعرج، وشكري المبخوت، وأحمد المديني، وليلى العثمان، وإلياس فركوح، والثانية بعنوان "فلسطين رواية المكان والذاكرة" بمشاركة الروائيين: يحيى يخلف، ومحمود شقير، وأنور حامد، وليلى الأطرش، وجميل السلحوت.

أما في اليوم الثاني للملتقى تنتظم ندوتان، الأولى بعنوان "الرواية العربية في ظل الثورات والحروب"، ويشارك فيها الروائيون مها حسن، وعلي بدر، ومحمود الورداني، وحمور زيادة، فيما تشارك كل من ليانة بدر، وسميحة خريس، ومي خالد، ومنى الشيمي بندوة "دور المرأة الكاتبة في تطور الرواية العربية".

وفي ثالث أيام الملتقى، وفي ندوة بعنوان "الرؤية النقدية في الرواية الحديثة"، يشارك الروائيون ياسين عدنان، وسمير قسيمي، وهزاع البراري، وكمال الرياحي، ومايا أبو الحيات، بينما يشارك كل من الروائيين حجي جابر، وبشير مفتي، ونجوى بن شتوان، ومحمود الريماوي، وأحمد رفيق عوض في ندوة "سؤال الهوية وتحولات المكان".

واليوم الرابع والأخير لملتقى فلسطين الأول للرواية العربية، تعقد ثلاث ندوات، الأولى بعنوان "أدب المنفى والاغتراب"، ويشارك فيها الروائيون زهير جزائري، وجمال ناجي، وإبراهيم فرغلي، وخالد عويس، والثانية بعنوان "تحديات النشر والتوزيع وحقوق المؤلف في العالم العربي"، ويشارك فيها محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والناشرون فاطمة البودي، وجهاد أبو حشيش، وماهر كيالي، وصالح عباسي، في حين الأخيرة حول "الجوائز وتأثيرها على كتابة الرواية" يشارك فيها الروائيون طالب الرفاعي، والحبيب السالمي، وربعي المدهون، وخالد الحروب.

ويشار الى أنه يدير الندوات نخبة من الأكاديميين والروائيين الفلسطينيين وهم: د. أحمد حرب، ود. إبراهيم أبو هشهش، والروائي عاطف أبو سيف، ود. ديمة السمان، والروائي أكرم مسلم، ود. نبيه القاسم، والشاعر المتوكل طه، والناشر فتحي البس، ود. موسى خوري.

وتنتظم فعاليات ثقافية وفنية ضمن برنامج الملتقى، كإطلاق رواية "نرجس العزلة" للروائي الأسير باسم خندقجي، وعرض فيلم "اصطياد الأشباح" للمخرج رائد أنضوني، حول تجربة التحقيق في زنازين الاحتلال، وفاز بجائزة الدب الفضي في الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي، وعرض مونودراما "ألاقي زيك فين يا علي" للفنانة رائدة طه.