النجاح الإخباري -
جاء رد الكاتب المصري يوسف زيدان عنيفاً على إتهام الطبيب والمفكر المصري، علاء حمودة بأن رواية عزازيل للكاتب المذكور مسروقة عن رواية، "أعداء جدد بوجه قديم" للكاتب الإنجليزي كينغسلي،  التي كتبت في القرن التاسع عشر الميلادي.

"عزازيل" وهي رواية صادرة عن دار الشروق للنشر عام (2008)،  وتدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية، وفازت الرواية بجائزة "البوكر" للقائمة العربية سنة (2009).

وذكر حمودة للعربية أن زيدان لم يسرق في الواقع "هيباتيا"  فحسب، بل سرق رواية أخرى تسمى "اسم الوردة"  للكاتب الإيطالي (امبرتو ايكو) مطلع الثمانينيات، ثم إن روايته محال أتى بها  نقلاً عن  رواية "غوانتانامو" للكاتبة والأديبة دوروثيا .

وروايته " ظل الأفعى" التي كتبها عام (2006)، نقلها عن رواية الكاتبة السنغالية (مريمة با)، ما يجعل القارئ يشكك بمصداقية أعمال هذا الكاتب كما قال حمودة ، وقد قام الكاتب المصري  "يوسف زيدان " بدوره  بتوكيل محاميه الخاص لرفع دعوى قضائية ضد حمودة وقناة العربية.

ونشر زيدان على موقعه على الفيسبوك:  "لمواجهة هذا التطاول السفيه، كلّفتُ محاميّ الخاص أ.صياد عبد الله الصياد بتحريك دعوى قضائية على "الشخص" الذى دأب في الأيام الأخيرة على مهاجمتي؛ لغرض في نفسه، هو وشبكة "العربية" التي تروّج أكاذيبه واتهامه المجاني بأنني سرقت رواية عزازيل، ويا للعجب".

وأضاف: "وعلى هذا "الشخص" وتلك "الشبكة" أن يُثبتا أمام القضاء هذه الإتهامات، بعيداً عن هذه البهرجة الإعلامية، وإلا ألحقت بهما العقوبات القانونية التي يستحقونها، فيا أيها النمل أدخلوا مساكنكم، لا يحطمنكم سليمانُ وجنوده وهم لا يشعرون".