نابلس - علا عامر - النجاح الإخباري - أكد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، خلال خطابه في مجلس الأمن مساء اليوم، أن القيادة الفلسطينية والعديد من الدول العربية والإسلامية وبعض الدول الإفريقية رفضت "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية شهر ينارير الماضي.

وأشار إلى أن العديد من الجهات في دولة الاحتلال رحبوا بهذه الصفقة، واعتبروها أساس يمكن ان تعيد إحياء المفاوضات.

وقال ملادينوف: " منذ أن أعلن ترامب عن بنود صفقة القرن، شهدنا ازدياد ملحوظ في وتيرة المواجهات الدامية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة".

وأضاف: " إن إزدياد وتيرة المواجهات والتوتر يمكن أن يثير القلق ويعرقل عملية السلام".

وتابع: " هذا التوتر لا يمكن أن يخدم سوى الجهات التي لا تريد إحلال السلام.. نحن ندين العنف أينما كان"

وأكد ملادينوف أن عملية الضم أحادي الجانب من قبل "إسرائيل" للمستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن قبل التوصل إلى حل دائم قائم على المفاوضات يمكن يزيد من التوتر في المنطقة بشكل كبير، وله آثار مدمرة على مشروع حل الدولتين.

ونوه إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بدورها في حل هذا الصراع على أساس الحلول السياسية القائمة على المفاوضات ومبدأ حل الدولتين.

وطالب ملادينوف بتشكيل إدارة سياسية وتقديم مقترحات عملية من أجل عودة الجانب الفلسطيني والاسرائيلي إلى طاولة المفاوضات.

وختم خطابه، قائلا: "نحن ملتزمون بالعمل مع الجهتين من أجل إحلال السلام بين الدولتين، والعيش بجانب بعضهم البعض، والقدس عاصمة مشتركة لهم".