ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان إن خطة إدارة دونالد ترامب للسلام (صفقة القرن) تسعى إلى "الحكم الذاتي الفلسطيني" لكنها لم تصل إلى حد تأييد إقامة دولة فلسطينية.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" ترجمها موقع "النجاح الإخباري"، قلل الدبلوماسي الأمريكي من تعليقاته السابقة على ضم دولة الاحتلال لأجزاء من الضفة الغربية بموجب اتفاق مستقبلي".

وقال إن الإدارة الأمريكية تشجع "إسرائيل" على تحسين أوضاع الفلسطينيين في المنطقة (ج) بالضفة الغربية. وأضاف "نعتقد أنه أمر جيد لإسرائيل وجيد للفلسطينيين إنها مسألة ذات أهمية وأهمية حقيقية بالنسبة لنا لتحسين نوعية الحياة في المنطقة". كما قال.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الرؤية السياسية لخطة السلام الأمريكية والتي لم يتم الكشف عنها بعد تستند إلى صيغة حل الدولتين أجاب فريدمان: "لم نستخدم هذه العبارة لكن ليس لأننا نحاول أن نتجه نحو رؤية واحدة".

وأضاف فريدمان: "نحن نؤمن بالحكم الذاتي الفلسطيني ونؤمن بالحكم الذاتي المدني ونعتقد أن الحكم الذاتي يجب أن يمتد حتى يتداخل مع الأمن الإسرائيلي وهو بمثابة تعقيد".

وتابع فريدمان أن مؤتمر البحرين الاقتصادي الشهر الماضي كان يهدف إلى "محاولة مساعدة الفلسطينيين على إنشاء بعض المؤسسات اللازمة لإقامة دولتهم". على حد زعمه.

وقال فريدمان: "لنكن واضحين فإن آخر ما يحتاجه العالم هو دولة فلسطينية "فاشلة" بين الأردن وإسرائيل والآن الحكومة الفلسطينية ضعيفة للغاية" مستشهداً بما أسماه "التهديدات لحكم السلطة الفلسطينية من قبل  حماس والجهاد الإسلامي". على حد قوله.

وأضاف "إسرائيل لم تقدم لنا أي خطة للحفاظ على أو ضم أي جزء من الضفة الغربية وليس لدينا أي رأي في ذلك.

وتابع، كانت وجهة نظري وجهة نظر قانونية حول ما إذا كان لدولة الاحتلال الحق القانوني في الاحتفاظ بجزء من الضفة الغربية تحت بعض الظروف"، "الجواب هو نعم لكنه سؤال افتراضي لكن الأهم أنه سؤال قانوني وهذا ليس صراعا سيتم حله في محكمة قانونية يجب حله دبلوماسيا.

الجدير ذكره، أن خطة ترامب تعد مخالفة واضحة للمواثيق والاتفاقات الدولية، التي تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها شرقي القدس.