وكالات - النجاح الإخباري - أكد جارد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، مساء يوم الثلاثاء، أن صفقة القرن لا تشمل حل الدولتين.

جاء تصريحه خلال حديثه عن خطة السلام التي تعتزم بلاده إعلانها عقب شهر رمضان، والتي تعرف إعلاميا باسم " صفقة القرن ".

وقال كوشنر : "قدمنا ​​اقتراحًا مفصلاً لحل النزاع (الإسرائيلي الفلسطيني) (..) آمل أن يكون لخطة السلام رؤية شاملة لما قد يكون". 

وأضاف: سنبني الأشياء من الأسفل إلى الأعلى، ووضعنا حلولا لكيفية تحسين حياة الفلسطينيين والتعامل مع القضايا السياسية الأساسية للنزاع". وفق ما نقلته القناة 13 العبرية.

وذكر كوشنر أنه "سيتعين على "إسرائيل" والفلسطينيين تقديم تنازلات صعبة، متابعا : "نأمل أن يكون لدى قادة كلا الجانبين الشجاعة للقيام بذلك".

وفيما يتعلق بحل الدولتين، قال مستشار الرئيس الأمريكي : "دولتين؟ الأساليب السابقة لم تنجح، سنفعل شيئا مختلفا".

ويوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، أعلن كوشنر عن موعد طرح "صفقة القرن"، قائلا إن "خطة السلام ستعلن بعدما تشكل دولة الاحتلال حكومة ائتلافية في أعقاب فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتخابات، وبعد انتهاء شهر رمضان في أوائل يونيو حزيران المقبل".

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية: "نرفض صفقة القرن، ولن نقبل باستمرار الوضع الراهن، والإجراءات والقرارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية مؤخرا، سواء قطع المساعدات المقدمة للأونروا، أو نقل السفارة للقدس، والاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لـ"إسرائيل"، تعد أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".

اشتية: قرارات الإدارة الأمريكية أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن

وأضاف: "الحديث عن ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت ما يسمى الكتل الاستيطانية، يدمر حل الدولتين، ويقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967".

وقال: "يجب فصل العلاقات الفلسطينية الأميركية عن عملية السلام أو المسار السياسي الذي يجري، وتعثر العملية السلمية لا يجب مواجهته بعقاب أو ابتزاز من الادارة الأميركية تجاه الفلسطينيين، ونريد منها أن تكون وسيطا وشريكا صادقا في السلام".

ودعا اشتية الكونغرس الاميركي ان يحذو حذو برلمانات العديد من الدول نحو التصويت للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولرفع الحظر عن منظمة التحرير الفلسطينية.