النجاح الإخباري - أكد  امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تسعى ومن خلال قراراتها المتعلقة بالقدس والجولان والاستيطان واللاجئين وإسقاط مبدأ الدولتين، إلى احداث تغيير جذري في سياستها تجاه الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، ومخالفات فاضحة للقانون الدولي والشرعية الدولية، وما الزيارة المشتركة لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة الا جزءاً من هذه المخالفات الفاضحة للقانون الدولي.

وشدد عريقات على أن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، أصبح يشكل نظاماً عنصرياً (ابرثايد) بكل ما للاصطلاح من معنى، وذلك من خلال العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني، وتحويل مدنه وقراه ومخيماته إلى معازل، تحكمها قوانين عنصرية وأوامر عسكرية لها اول وليس لها آخر، وتقوم على سرقة الأراضي والثروات الطبيعية للشعب الفلسطيني، وتحويل اصحاب الاراضي من ابناء الشعب الفلسطيني إلى (مستعبدين) مجبرون بالعمل في اراضيهم المصادرة.

ودعا عريقات، المجتمع الدولي الى وقف هذا الانهيار الحاصل في القوانين والاعراف والمواثيق الدولية، "هذا الانهيار يؤدي الى تحويل العالم إلى مربعات للصراعات الدينية والطائفية والعرقية".

جاء ذلك خلال لقاء عريقات اليوم الجمعة، مع وفد من منظمة العمل الدولية، والقى محاضرة بوفد طلابي من جامعة كولومبيا الأميركية، ووفد طلابي آخر مكون من 180 طالباً من جامعة هارفرد الأميركية، وبممثل ايرلندا لدى السلطة الوطنية جوناثان كونلون، كل على حدة.