رام الله - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن المرحلة القادمة هي مرحلة معركة القدس، ولن نسمح بإجراء أي انتخابات بدونها.

وأضاف الشيخ في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، الليلة، "مستحيل أن تجري الانتخابات بدون القدس التي هي خط أحمر، ويجب أن تشمل الانتخابات كل الجغرافيا الفلسطينية، والقدس أولا، ونحن لا نخون ولا نبيع، ويجب أن تجري فيها الانتخابات كما جرت عام 2006، وسنقاتل من اجل ذلك، ولن نسمح بوجود فراغ بالمؤسسات التشريعية بالبلد وغيابها أضر كثيرا فينا".

وقال: "الرئيس اجتمع مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر مرتين خلال أسبوع وطلب منه البدء بكل الاجراءات التحضيرية لإتمام الانتخابات البرلمانية وأن يتواصل مع كل الأطراف والأطياف، وأن يتوجه لغزة وأن يفتح حوارا صريحا مع حماس وأن يدعوها لقبول الدعوة لإجراء الانتخابات البرلمانية والقبول بإرادة الشعب".

وشدد الشيخ على أن الظروف الداخلية والسياسية تتطلب منا اجراء انتخابات، والكل مطالب أن يشارك بها، ونتمنى من الجميع المشارك بهذا الاستحقاق الداخلي في ظل وجود الانقسام كحقيقة واقعة نتيجة تعنت حماس.

وأكد أن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس حركة فتح سيدافع عن هذا الحق بأي ثمن، ولن نسمح بغياب التعددية وحرية الرأي وسنحترم النتائج مهما كانت واحترمنا ذلك عام 2006، ولن نسمح تحت أي ظرف أن يحكم البلد تيار ظلامي لا يقبل التعددية وحرية الرأي.

وبين أن الرئيس محمود عباس، أبلغ حنا ناصر أنه كرئيس لفتح وللشعب الفلسطيني، جاهز لتشكيل قائمة وطنية مشتركة مع حركة حماس وغيرها من الكتل السياسية مهما كان حجمها.

ولفت الشيخ إلى أن حركة حماس منعت اجراء الانتخابات البلدية وغيرها في قطاع غزة، وهناك جهات تريد أن توظف رؤية ظلامية على النظام السياسي، والتحدي الأكبر هو صندوق الاقتراع.

وتمنى أن يكون هناك موافقة من حركة حماس للانتخابات، لأن هذا تحدي لها إذا كانت تؤمن بالديمقراطية وحكم الشعب وصندوق الاقتراع، وهناك ضمانة من الرئيس وفتح أن تقبل بنتائج الانتخابات مهما كانت النتائج ومن فاز سيحكم البلد.

وقال الشيخ: حسب القانون تحتاج لجنة الانتخابات المركزية من 90-100 للتحضير لإجراء انتخابات، وبعدها سيصدر الرئيس المرسوم الرئاسي فور ابلاغ لجنة الانتخابات المركزية بإنهاء التحضيرات بالتوجه لصندوق الاقتراع.

ودعا الشيخ إلى تشكيل حكومة سياسية فصائلية من مكونات منظمة التحرير الفلسطينية وليس حكومة وفاق وطني، والجميع مدعو للمشاركة في تشكيلها، مشددا على ان تشكيلها سيكون قريبا.

وأشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني التي شكلت عام 2014 فقط تدفع الأموال، وتدفع 100 مليون دولار شهريا لقطاع غزة  ولا تمارس أي مهام أخرى.