النجاح الإخباري - قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، إن ما كشفته صحيفة "واشنطن تايمز" اليمينية المقربة من إسرائيل، بأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي تزايد في عهد ترمب، وحصول إسرائيل على ضوء أخضر من واشنطن منذ وصول ترمب إلى البيت الأبيض، يجعل من إدارة ترمب شريك فعلي وحقيقي للاحتلال.

وأضاف مجدلاني في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الخميس، أن كل ما تحدثت به القيادة الفلسطينية وشرحته للعالم أجمع عن عدم وجود أية رؤية سياسية لإدارة ترمب سوى دعم الاحتلال، هو دليل على مصداقيتها، والإدارة الأميركية تهربت من كافة الالتزامات، ومبعوثيها للمنطقة هم عبارة عن مستشارين لدى مكتب نتنياهو.

وشدد على أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان وفي مقدمتها القرار رقم 2334، ومساءلة ومحاسبة "إسرائيل" كقوة احتلال على جريمة الاستيطان.

وأوضح أن إدارة ترمب تغذي الارهاب والفوضى في كل العالم، وأخطر إرهاب دولة منظم ترعاه وتقدم له كل اشكال الرعاية هو ارهاب دولة الاحتلال، محذرا كافة الدول التي تحرص على أمن واستقرار منطقة الشرق الاوسط من ذلك، الأمر الذي سيؤدي إلى مزيد من اشعال النيران في المنطقة.

وطالب مجدلاني المجتمع الدولي بالخروج بموقف واضح وصريح من هذا الاعلان الخطير الذي يدمر حل الدولتين، فما يتعرض له الشعب الفلسطيني هي جرائم يحاكم عليها القانون الدولي.

ودعا الى دعم طلب فلسطين في الامم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، معتبرا ذلك رد اولي على إدارة ترمب وحكومة الاحتلال، ويعيد للمنظمة الدولية هيبتها أمام حالة التسلط الأميركية.