ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اتهمت الولايات المتحدة إيران بإطلاق وتجريب صاروخ  باليستي جديد يوم السبت في حين أعلنت طهران بأنها طورت سفينة حربية برادار تخفي.

ويرتبط الحادثان بزيادة النشاط الإيراني بما في ذلك رحلة جوية إلى بيروت يزعم أنها  حملت السلاح لحزب الله وهو يبين أن إيران جادة في تحدي الخصوم في البحر والبر والجو وفي الإنترنت وإبقاء المنطقة في حالة تأهب لتحرك طهران التالي.

واتهمت وزارة الخارجية الأمريكية طهران باختبار إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى قادر على الوصول إلى أجزاء من أوروبا وأي مكان في الشرق الأوسط" وحذرت واشنطن من أن خطر التصعيد يتنامى.

وقال بريان هوك المسؤول عن الملف الإيراني في واشنطن ان إيران "تواصل إعطاء الأولوية لتطوير الصواريخ".

وزعم وزير الخارجية مايك بومبيوأن اختبار النظام الإيراني كان انتهاك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 حيث أن اختبار الصواريخ الإيرانية وانتشارها في تزايد مستمر".

وكانت إيران قد أعلنت من خلال قناة "برس تي في" الإيرانية أن البلاد "أطلقت أكثر سفنها العسكرية تطوراً والتي لديها خصائص للتخفي من الرادارات.