نابلس - النجاح الإخباري - أكدت مصادر رفيعة المستوى أن ضغوط وتهديدات هائلة يتعرض لها الرئيس أبو مازن وجهاز المخابرات العامة بهدف الإفراج عن المعتقل عصام عقل.

وقالت المصادر أن تهديدات بإجراءات جدية قد وصلت إلى الرئيس ورئيس المخابرات وعضو اللجنة المركزية حسين الشيخ.

 وأضافت المصادر أن حملة الإعتقالات المسعورة التي قامت بها قوات الإحتلال ضد أبناء حركة فتح والأجهزة الأمنية والتي شملت محافظ محافظة القدس " عدنان غيث " تهدف للضغط من أجل الإفراج عن عصام عقل المتهم بتسريب عقارات للمستوطنين.

وأوضحت المصادر أن ما يحدث في القدس هي حرب شاملة على السيادة وترسيخ الوجود وأن الإحتلال يريد طمس أي مظاهر أو وجود فلسطيني في القدس.

كما أعربت هذه المصادر عن إستهجانها لحملة التشويه المسعورة التي يشنها أفراد مشبوهين ضد الرموز الوطنية وقيادة وضباط الأجهزة الأمنية بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والمؤسسة وبهدف ضرب الحالة المعنوية لشعبنا وخصوصاً في القدس لتمرير مخططات الإحتلال مقابل حفنة من الدولارات.

وأكدت المصادر أنها تتابع كل ذلك وستتخذ الإجراءات المناسبة بحق كل المشبوهين والمأجورين.

كما أشارت المصادر المطلعة إلى أن حملات التشهير لربط أسماء مناضلة في التستر على هذا المسرب أو ذاك محاولات فاشلة للإساءة إلى الشرفاء وتبرئة المشبوهين.

وأكدت المصادر أن المعلومات والوثائق التي تملكها المؤسسة الأمنية الفلسطينية والتي تدين هؤلاء المشبوهين وتعريهم أمام شعبنا الفلسطيني سوف تعلنها وفق متطلبات المصالح العليا لشعبنا وخصوصاً أن الجميع يعلم أن هناك أفراد مشبوهين يعيشون في الخارج ( يحتمون بالولايات المتحدة الأمريكية ) وآخرين يحتمون بالإحتلال.

وختمت المصادر أن حملة مسعورة للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في القدس وأراضي في الضفة الفلسطينية يقوم بها الإحتلال وسماسرته.

محذرتاً من المشبوهين الذين يشاركون في هذه الخيانة و بعض المكاتب وخصوصاً خارج الوطن.

مطالبين أبناء شعبنا بتوخي الحذر ومراجعة الدوائر المختصة قبل أي تصرف وخصوصاً السفارات الفلسطينية وسلطة الأراضي والأجهزة المختصة.

وتؤكد المصادر أن كل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية وسلطات الإحتلال لن تُثني القيادة الفلسطينية لتغير موقفها على المستوى السياسي وعلى المستويات كافة.