النجاح الإخباري -  

عقب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على خطاب الأخ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في مؤتمرها العلمي الأول، الذي عقد في غزة في الذكرى الثلاثين لتأسيس الحركة، فكتب يقول: 

في الذكرى الثلاثين لتأسيسها عقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مؤتمرها العلمي الدولي الأول، استعرضت فيه نشأتها وطريق صعودها وبرنامجها وموقعها في مسيرة شعب فلسطين على امتداد سنين.

وفي المؤتمر وصف رئيس مكتبها السياسي هنية، حركته بأنها تمثل "قلب القضية الفلسطينية، وذراعًا متقدمًا للأمة في مواجهة المشروع الصهيوني" داعياً الشعب إلى حماية المسار والمسيرة، ومشدداً على أن أي إنجاز حققته حماس، وفصائل المقاومة بعد 30 عاماً يعود بعد فضل الله إلى شعبنا الذي قدم دماء أبنائه ليحمي المقاومة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية: "يبدو أن تاريخ النضال الوطني الفلسطيني في المؤتمر العلمي الأول لحركة حماس، بدأ قبل ثلاثين عاماً وحسب في مصادرة تاريخ كفاح مجيد للشعب الفلسطيني في الثورة المعاصرة ومنظمة التحرير، والحركة الوطنية، بدأ بالتأكيد قبل تأسيس حركة حماس بعشرات السنين". 

وتابع: المفارقة التي تذهب بعيداً في تناقضها في خطاب إخوتنا في حركة حماس، تتجلى في السقوط في سياسة إقصاء لتاريخ وطني مجيد، مكلل بالغار بتضحياته، في وقت تحاول فيه الحركة تقديم نفسها باعتبارها ضحية ومستهدفة بسياسة إقصاء على الطرف الآخر من مواقع الصراع على سلطة تحت سلطة الاحتلال. 

وختم تيسير خالد مدونته مخاطباً قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس: قليل من التواضع ومن احترام التاريخ أفضل وأجدى لبناء الشراكة، فالتاريخ لم يبدأ في السادس من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، وهو ليس حكراً على طرف دون الآخر.