نهاد الطويل - النجاح الإخباري - أكد عضو االلجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبويوسف أن سعي القيادة الفلسطينية لتشكيل الية "متعددة الأطراف" ستقود لنتيجة حتمية تتعلق باستحقاق المؤتمر دولي للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية ما يقود الى بعثرة فلسطينية لأوراق واشنطن وقراراتها على الساحة الدولية وسحب "احتكارها" للملف الفلسطيني - الاسرائيلي.

وقال أبويوسف في حديث مع "النجاح الإخباري" الاثنين إن مثل الاحتراق سيكون بمثابة خروج من مأزق مستمر منذ سنوات طويلة في ظل موت "حل الدولتين".

وسيتوجه الرئيس محمود عباس إلى باريس للقاء نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون،خلال الايام المقبلة لاستكمال الحديث حول كيفية الرد الأوروبي والعالمي على "صفقة القرن" وذلك المشـــاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الســـابع والعشـرين من الشـهر الجاري والقاء خطابه المهم.

في هذا السياق يؤكد ابو يوسف على ان رؤية القيادة واضحة و تستند على رفض العودة إلى المفاوضات بشكلها الثنائي القديم، باحتكار امريكي ،وبالتالي البحث عن رعاية دولية،وفق جدول زمني يشكل مسارا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967.

ولفت ابويوسف الى ان الجولة المرتقبة للرئيس تأتي ايضا في اطار مواجهة "صفقة القرن".

وردا على سؤال يتعلق بثمن غياب الرعاية الدولية للسلام أكد ابو يوسف أن من يستفيد من هذا الغياب هو الاحتلال الإسرائيلي المستمر في تهويد القدس ومصادرة مزيد من الأراضي في الضفة الغربية.

"المعركة مستمرة على الساحة الدولية وبالتحديد في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة التي يتضمن تقديم طلب العضوية الكاملة لفلسطين وتوفير الحماية الدولية وتنفيذ القرار الرقم 2334 الخاص بوقف الاستيطان في الضفة الغربية." يؤكد ابويوسف.

وتسعى القيادة بحسب ابويوسف الى انتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.

واكد ابويوسف في نهاية حديثه لـ"النجاح الإخباري" أن المعركة مفتوحة ومستمرة مع الادارة الامريكية في المحافل الساحة الدولية وبالتحديد في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة التي يتضمن تقديم طلب العضوية الكاملة لفلسطين وتوفير الحماية الدولية وتنفيذ القرار الرقم 2334 الخاص بوقف الاستيطان في الضفة الغربية.