النجاح الإخباري - أعلن مسؤول أمريكي كبير، اليوم السبت، أن الفريق الدبلوماسي للرئيس الاميركي دونالد ترامب، يُحضّر لإطلاق خطة السلام مع أو بدون مشاركة السلطة الوطنية الفلسطينية، وفق زعمه.

ولا يزال فريق السلام في الشرق الأوسط بقيادة جاريد كوشنير، صهر الرئيس ومستشاره، وجيسون جرينبلات، مبعوثه الخاص إلى المنطقة، يكملان الجزء الاقتصادي من الخطة، التي بدأ إعدادها قبل 19 شهراً، وفق موقع صحيفة معاريف الاسرائيلية.

وقال المسؤول الأميركي البارز: "نحن في مرحلة ما قبل اطلاق الخطة ولا يزال يتعين علينا استكمال كافة الجوانب، رغم أنه قد يحدث قريبًا جدًا"، مضيفا "نريد أن نمنحها أفضل الفرص للنجاح لكن فريق السلام مستعد لتقديم الخطة إلى الرئيس ترامب حتى دون تعاون فلسطيني.

في الأسابيع الأخيرة، فرضت الولايات المتحدة عددا من الإجراءات العقابية ضد مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، بما في ذلك إغلاق تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتخفيض المساعدات الأمريكية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ووكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأونروا.

وزعم المسؤول الأمريكي على أن الخطة ستترك للسلطة الفلسطينية الفرصة للتفاوض على حل للنزاع.

وقال: "اذا نجحنا في التوصل الى اتفاق سلام شامل وهو هدفنا فستكون كل هذه القرارات موضع نقاش. "إذا اتفق الطرفان على حل للقدس، فسيتم مناقشة قرار القدس والسفارة، وإذا وافق الطرفان على حل لمشكلة اللاجئين، فإن قرار الأونروا سيخضع للنقاش ايضا".