نهاد الطويل - النجاح الإخباري - أكّد النائب د. جمال زحالقة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنَّ مظاهرة عشرات الآلاف في "تل أبيب" هي انطلاقة المعركة لإلغاء قانون القومية الكولونيالي العنصري.

وقال زحالقة في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري": "هدفنا ليس إلغاء قانون الأبرتهايد الجديد فحسب، بل إلغاء كلّ القوانين العنصرية، وتفكيك نظام الأبرتهايد الإسرائيلي برمّـته."

كاشفًا في الوقت ذاته عن استعداد أعضاء الكنيست العرب لنقل المعركة إلى الأمم  المتحدة بالتنسيق مع المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الشهر المقبل، وذلك قبل انطلاق أعمال الجمعية العامّة السنوية للأمم المتحدة.

وأثار القانون الإسرائيلي غضبًا عربيًّا وعالميًّا واسعًا، حيث أدانت الدول العربية والإسلامية القانون، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية.

وقال زحالقة: "لن نكتفي بتعديل القانون وإضافة كلمة مساواة فهي لن تنقذه من عنصريته، ويبقي الجوهر الكولونيالي للقانون، ولا نكتفي أيضًا بإلغاء القانون لأنَّ هذا يعيد حالة التمييز والفصل العنصري إلى ما كانت عليه."

وتطرّق زحالقة إلى ما جاء في القانون بخصوص القضية الفلسطينية: "لقد فرض القانون على التاريخ اليهودي أسطورة الوطن التاريخي الصهيونية، واشتق منها حق تقرير المصير لليهود فقط وشرّع الاستيطان وأكّد على ضم القدس ومنح صفة قانونية لمحو الفلسطينيين ولتهويد الزمان والمكان واللغة.

ودعا زحالقة في السياق ذاته إلى إضراب عام في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني وذلك في محاولة لإرسال رسالة للعالم.