النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إقدام المستوطنين ومليشياتهم الإرهابية المسلحة على إحراق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون المثمرة التابعة للمواطنين في قرية بورين جنوب نابلس.

واعتبرت الوزارة، في بيان لها مساء اليوم الجمعة، "أن هذه الجريمة النكراء هي جزء من الجرائم التي يرتكبها الإرهاب اليهودي المنظم وتنظيماته في طول البلاد وعرضها، بدعم وتشجيع وتمويل من الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها المختلفة".

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الاستيطاني المتواصل، مضيفة أنها "ترى أن الانحياز الأميركي للاحتلال وسياساته وقراراته يشجع الاحتلال والمستوطنين على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وأرضه وممتلكاته ومقدساته".

وأكدت "الخارجية والمغتربين" أن عدم معاقبة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه "بات يشكل تواطئا دوليا وتشجيعا له لاستباحة الأرض الفلسطينية"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالدفاع عما تبقى من مصداقيته بخصوص الحالة في فلسطين المحتلة.