النجاح الإخباري - عدّت حركة "فتح" أن التحركات الأمريكية في المنطقة "مشبوهة وتهدف إلى فصل قطاع غزة خدمة لأهداف إسرائيلية بغرض تصفية القضية الفلسطينية".

وأكدت فتح على لسان الناطق باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي أن التحركات الأمريكية تحت عنوان "تحسين الوضع الإنساني في غزة" تشكل تناقضا كبيرا مع مواقف الإدارة الأميركية الأخيرة، وأبرزها تقليص مساهمتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.

وقال القواسمي إن محاولة إعادة صياغة المؤامرة تحت غطاء إنساني لتمرير "صفقة العار" لن تمر، ولن تجد طريقا للنجاح، لافتا إلى أن الحل يكمن بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي بشكل كامل عن كل أراضي دولة فلسطين المحتلة وعاصمتها القدس.

وشدد على أن المحاولات الاسرائيلية- الأميركية لحرف البوصلة عن جوهر الصراع المتمثل بالاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، إلى مساعدات إنسانية، ما هو إلا ضياع للوقت، واستنساخ لتجارب فاشلة.

وأضاف القواسمي إن الحل الوحيد يكمن في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونظام "الأبارتهايد" الذي يمارسه.