النجاح الإخباري -  شاركت فلسطين في مؤتمر إطلاق الحركة الأوربية المتوسطية للتضامن مع الأشخاص الموجودين في المنفى، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإيطالية روما.

ومثل دولة فلسطين عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة مواطني البحر الأبيض المتوسط حسان البلعاوي والمستشار في سفارة فلسطين في إيطاليا عمر الفقيه.

ويهدف المؤتمر الى حشد حركة تجمع مؤسسات ومواطنين تدافع عن حقوق اللاجئين في أوروبا، والذين أجبرتهم ظروف بلادهم من صراعات وحروب على النزوح منها إلى القارة الأوربية .

وقال مؤسس ورئيس حركة عامل الدولية في لبنان كامل مهنا، في افتتاح المؤتمر، إنه من المؤسف جدا وصول أحزاب يمينية معادية للأجانب الى سدة الحكم 'من خلال الانتخابات في الفترة الأخيرة في عدد من الدول الأوربية، متذرعة بالتضخيم الإعلامي لوصول الأجانب لأوروبا، والذين لا يشكلون أرقاما تذكر مقابل استقبال لبنان والأردن لملايين اللاجئين السورين ومن قبلهم الفلسطينيين .

وأضاف ان أوروبا تتحمل مسؤولية كبيرة في الأوضاع السياسية التي دفعت المهاجرين الى ترك بلادهم، مضيفا أن على كل الحركات العاملة على قضايا اللجوء دعم القضايا العادلة في بلدان الجنوب، وفِي المقدمة القضية الفلسطينية.

من جهته ذكر حسان البلعاوي أن اللاجئين الفلسطينيين عاشوا اكثر من نزوح وهجرة منذ نكبتهم الأولى في عام 1948 وأنهم يدفعون الثمن غاليا في كل الصراعات والحروب في المنطقة بأسرها.

كما تناول البلعاوي الحروب والحصار المفروض على غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي أدت الى هجرات قسرية لعشرات الآلاف من الفلسطينيين من غزة وفِي ظروف صعبة جدا بها الكثير من المخاطرة .

وتوزعت ورشات العمل للمؤتمر حول قضايا تتناول مواضيع مختلفة تتعلق باللجوء في الدول الأوربية، والالتزامات الدولية التي تنص عليها مختلف المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان والتي يتوجب على الدول الأوربية احترامها .