النجاح الإخباري - اعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس، أنّ الوقت حان لبدء مرحلة جديدة بالمنطقة عنوانها السلام، مطالبا ببدء تحقيق دولي في استخدام الرصاص الحي ضد الفلسطينيين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها شكري، اليوم، في أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بالقاهرة؛ لبحث خطة تحرك عربية لمواجهة قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، والعدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد الفلسطينيين.

وقال شكري إن "الوقت حان لطي 7 عقود مظلمة في المنطقة، لبدء مرحلة جديدة عنوانها السلام، الذي لا يتم إلا بالوفاء لحقوق الشعب الفلسطيني".

ومتطرقًا إلى العدوان "الإسرائيلي" الأخير بحق المتظاهرين السلميين في غزة، أكد شكري أنه "ليس مقبولا بأي حالا من الأحوال لوم الضحية ومحاولة تحوير الانتباه عن أصل المشكلة، وهو الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف أن "الشعب الفلسطيني واقع تحت الاحتلال، ويواصل ممارسة حقه المشروع والقانوني ضد الاحتلال".

وشدد شكري على أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطيني هو أصل الأزمة الحالية".

كما لفت إلى "بطلان أيّ إجراء أحادي الجانب يخالف عروبة القدس الشرقية، بما في ذلك نقل أي سفارة إلى القدس كونه إجراءً باطلا ولا يسقط الحق الفلسطيني".

وطالب الوزير بـ"التحرك العاجل مع المجتمع الدولي، لوقف إجراءات الاحتلال ضد المدنيين العزل، والبدء في تحقيق دولي بشأن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينين، ورفض القرار الأمريكي، وإعادة المفاوضات السياسية بين فلسطين وإسرائيل".

وارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الاثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.