النجاح الإخباري - طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، جميع ممثلي الدول بما فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني والسلطات الدينية بمقاطعة حفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس.

وقال إن المشاركة في حفل الافتتاح يضفي الشرعية على قرار غير شرعي وغير قانوني، ويعزز الصمت على سياسات الاحتلال الاستعماري والضم، واصفا مشاركة أي دولة في هذا الحفل بالشريكة في جريمة انتهاك حق الشعب الفلسطيني بعاصمته السيادية واستباحة أرضه.

وأضاف: "تصر واشنطن على انتهاج سياسة تشجيع الفوضى الدولية وتجاهل القانون الدولي، وقامت بناء على ذلك بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وانتهكت التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 478، والتزامات الولايات المتحدة تجاه عملية السلام".

وشدد عريقات على أن هذه الخطوة ليست غير قانونية فحسب، بل ستفشل أيضا بتحقيق سلام عادل ودائم بين الدولتين، مشيرا إلى أن من يحضر هذا الحفل غير القانوني يوجه رسالة تشجيع على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف والقانون الدولي.