النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الداخلية في غزة مقتل المطلوب الرئيس في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، في عملية أمنية بدأت صباح اليوم وسط قطاع غزة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لـ"النجاح": "على حماس أن تقدم أجوبة ودلائل واضحة على أن من قتلته أجهزتها الأمنية هو من يقف وراء الاستهداف".

وأضاف: " من المبكر الحكم على هذا الحادث فهذه الرواية لم نسمعها سوى من أجهزة حماس، ولهذا تسعى الحكومة لفرض سيطرتها على أمن غزة، لتحقيق الأمن للمواطن والمسؤول"، مشيراً أنه دون استلام حكومة الوفاق الوطني مسؤولية الأمن في القطاع لن يكون هناك أمل للمصالحة.

وتابع: "تفجيرالموكب ألقى بظلاله على المصالحة، وحماس هي المتهمة كونها هي المسؤولة عن الأمن هناك، وأن الظلال السوداء ستبقى مخيمة على مسار المصالحة لحين الكشف كاملاً حول تفاصيل محاولة الاغتيال".

وأردف: "أكدنا على المضي بمسيرة المصالحة والتمسك بها وإزالة كافة العقبات من أجل الوصول لوحدة وطنية تحمي مشروع القضية الفلسطينية وتواجه كل التحديات سواء من صفقة القرن أو محاولات إسرائيل لفرض وقائعها على الأرض".

وأوضح أبو يوسف أن حركة حماس تتلكأ في تنفيذ المصالحة على أرض الواقع، فهي تدعي تسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها في القطاع، ولكن الحقيقة أنها هي ما زالت تقود الوزارات، بالاضافة لموضوع الجباية، والذي يعتبر سرقة للمال العام حيث تقوم حماس بآخذ أموال الجباية عوضاً عن وضعها بخزينة الدولة.