النجاح الإخباري - اعتبر مستشار رئيس السلطة للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، نبيل شعث اليوم الأحد، أن "رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يريد من تصريحاته التي طالب فيها بتقليص إضافي للدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ونقل مكاتبها إلى الأردن، استكمال مشروعه الاستيطاني في فلسطين وإنهاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة".

وشدد شعث في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، على أن "حق اللاجئين بالعودة لا يمكن لأحد تجاوزه، وفلسطين تقف في وجه مشروع نتنياهو الاستعماري ويدعمها في ذلك القانون الدولي".

واعتبر شعث أن "الطرح الأميركي بتوطين اللاجئين في إطار ما تسمى بصفقة القرن، جريمة حقيقية"، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية "لم تنتظر ما وصفها بأكذوبة القرن ورفضت الدور الأميركي ومشروع ترامب قبل أن يعلن عنه".

وتعقيباً على نية ما يسمى بمجلس التجمعات الاستيطانية "يشع" طرح المشروع الاستيطاني E1 للمصادقة عليه، شدد شعث على أن القيادة الفلسطينية ستذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة "إسرائيل" على هذه الجريمة، داعياً إلى المقاطعة الشاملة لإسرائيل ومستوطناتها.

من جانبه، قال المتحدث باسم "أونروا" سامي مشعشع، في تصريح لإذاعة فلسطين الرسمية اليوم، إن "تسعين دولة ستشارك في المؤتمر الذي يعقد منتصف الشهر الجاري في العاصمة الإيطالية روما برعاية ودعوة من حكومات السويد والأردن ومصر".

وأوضح مشعشع أن الدعوة لهذا المؤتمر تأتي في سياق الخطر حيال الوضع المالي للوكالة وتبعاته على خدماتها في جميع مناطق عملها بعد تقليص الدعم المالي الأميركي.

ووصف مشعشع المؤتمر بـ "المفصلي"، مشيراً إلى أنه "رغم صعوبة التكهن بنتائجه إلا أن التفاؤل مبني على المشاركة الواسعة وثقل الدول التي دعت إليه".