النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني: "إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لن يتم دعوتهما لحضور اجتماع المجلس الوطني المقرر قبل منتصف العام الجاري"، مشدداً على أن الاجتماع سيكون داخل الوطن، ولن يُعقد في بلد آخر.

وأوضح أنه سيتم عقد دورة اعتيادية للمجلس بمشاركة كل القوى والفصائل المنضوية تحت منظمة التحرير، وانتخاب الهيئات القيادية للمنظمة لرئاسة المجلس واللجنة التنفيذية واللجان المنتخبة، لافتاً إلى أن المجلس يسعى لانتخاب قيادة شابة قادرة على مواجهة متطلبات المرحلة المقبلة.

وحول اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة، المقرر يوم الأربعاء، أشار مجدلاني إلى أن الاجتماع سوف يركز على وضع اللجنة التنفيذية في صورة اللقاءات الأخيرة، ومقترحات آليات تطبيق قرارات المجلس المركزي الأخيرة، واستكمال التوصيات الخاصة بذلك، وفقاً للأولوية والضرورة والاحتياجات، وهي صاحبة القرار الأول والأخير في اتخاذ القرار.

وأضاف، أن التوصيات سيتم دعمها من كافة أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، وسيكون العمل على عدة مستويات أولها: التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني المستمر، والذي يقوده الرئيس محمود عباس، ونحن نمتلك مبادرة رئيسية، وكيف نخلق أوسع دعم عربي ودولي لهذه المبادرة من أجل ترجمتها بعقد مؤتمر دولي للسلام، تنتج عنه إرادة دولية لدعم عملية السلام، مشيراً إلى أن المستوى الثاني يتمثل في التحرك بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وفي كافة التكتلات السياسية الدولية المختلفة والتحرك في المجال القانوني، وخصوصاً المحكمة الجنائية الدولية.

وأردف: "إن هناك توجه للجنة بتقديم مقترح بإعطاء أولوية أكبر لعقد المجلس الوطني الفلسطيني من أجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وعدم ربطها بالمصالحة، خاصة وأن المصالحة، قد تأخذ وقتاً أكثر، ولا يوجد مؤشرات إيجابية وجدية لدى حماس لتنفيذها".