النجاح الإخباري - اختتم وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي والوفد المرافق اليوم الخميس، زيارته لفلسطين، بالصلاة في المسجد الاقصى وزيارة كنيسة القيامة، والاطلاع على أوضاع أبناء شعبنا في القدس وما يكابده أهلها من معاناة جراء ممارسات الاحتلال.

وأستقبل نائب محافظ  القدس عبد الله صيام، الوزير بن علوي والوفد المرافق في المسجد الاقصى المبارك بصحبة عدد من المسؤولين في الأوقاف، الذين رافقوا الوزير العماني والوفد المرافق في جولة بأروقة المسجد وأدوا الصلاة فيه.

ووضع صيام، الوزير الضيف، بصورة الأوضاع في مدينة القدس، وانتهاكات الاحتلال المتواصلة والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسة في محاولة مكشوفة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق، وخلق وقائع جديدة تهدف إلى قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة وسلخ مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي.

بدوره قدم مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، شرحًا مفصلاً لتاريخ المسجد الأقصى وأهميته ومكانته لدى المسلمين في أنحاء العالم، معربا عن أمله في تعزيز زيارات الشعوب العربية والإسلامية للمسجد الأقصى للتأكيد على إسلاميته ودعم صمود الشعب الفلسطيني في بيت المقدس.

وثمن الخطيب، الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مبينا الموقف الأردني الواضح والراسخ والمنسجم والرؤية العربية الإسلامية من الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الاقصى المبارك.

من جهته، عبر وزير الخارجية العماني عن غبطته لزيارة فلسطين أاداء الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مؤكدا موقف سلطنة عمان الثابت والراسخ الداعم لنضال الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره، وضرورة إقامة دولته المستقلة تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية لما في ذلك من أهمية في وضع حد للعنف بالمنطقة.

وأشار بن علوي إلى مكانة القدس ومكانة أهلها في العالم العربي على مر التاريخ، "فالقدس التي نزل منها الوحي ومنها صعد الرسول الكريم ومنها نزلت الرحمة على المسلمين، فكل من دخل هذه الأرض حصل على بركتها"، مثمنا كافة الجهود التي تبذل من أجل الدفاع والحفاظ على قدسية هذا المكان وقدم هدية من التراث العماني للمسجد الاقصى.

واصطحب نائب المحافظ، الوزير العماني والوفد المرافق، بجولة في كنيسة القيامة حيث كان في استقبالهم كل من أمين مفتاح الكنيسة أديب جودة، ومستشار حراسة الأراضي المقدسة من طائفة الفرنسيسكان الأب إبراهيم فلتس، ورئيس كنيسة القيامة لطائفة الروم الاورثوذكس المطران ايسيدوروس، والكاهن افتيميوس من طائفة الروم الاوروذكس، ولفيف من كهنة الكنيسة، حيث استمع الى شرح واف عن الكنيسة والمعيقات الاسرائيلية التي تعترض الحجاج الوافدين اليها.

وقدم الوزير بن علوي هدية من التراث العماني لكنيسة القيامة.