عاطف شقير - النجاح الإخباري - صرح عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد عوض  لـ"النجاح الاخباري"أن المجريات الأخيرة تشير إلى أن المصالحة تسير الى الامام ولكن ببطؤ، مضيفًا أن مقترحات اللجنة الإدارية الاخيرة فيما يتعلق باستيعاب موظفين عام 2007 هي مؤشر على تقدم المصالحة.

وأشار أنه لا يوافق الرأي الذي يقول أن المصالحة تحتضر، فالمصالحة تتقدم  ولكن ببطؤ، ويجب تضافر كل الجهود لدفعها إلى الأمام.
  واضاف أن المصالحة لم تعطل بعد، و تواجه بطء وهذا يتطلب تسريع الاتفاقات، فحركة حماس مطلوب منها تسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وهناك خطوات ايجابية قطعت في هذا الجانب، ومطلوب من الحكومة أن تلبي احتياجات الناس وهناك تقدم لكنه بطيء.

وتابع العوض نحن على ابواب شهر شباط موعد انتهاء عمل اللجنة الإدارية  وتقريرها بشان الموظفين. 
و اختتم قوله:" فيما يتعلق بالموقف السياسي فهو موحد عند الكل الفلسطيني الرافض لقرار ترامب، موضحًا أن هناك اجماع وطني لمواجهة قرار ترامب تحت ما يسمى بـ"صفعة العصر".