النجاح الإخباري - أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات أن الحفاظ على القانون الدولي يعني الحفاظ على السلام، وأن الحروب تندلع دائماً نتيجة لخرق القانون الدولي من طرف أو أطراف متداخلة في مشاكل وصراعات حول الحدود والمصالح والمطالب وغيرها، وجاء ذلك خلال لقائه وزيرة خارجية النرويج آن أريكسون سوردي والوفد المرافق لها، وبحث معها آخر المستجدات الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية.

واعتبر عريقات أن قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وقراره أيضاً بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس يشكل ليس خرقاً فقط للقانون الدولي، وإنما دافعاً لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف والحروب وإراقة الدماء في المنطقة.

ودعا المجتمع الدولي للدفاع عن القانون الدولي وأسس وركائز الشرعية الدولية، وحل الصراعات بالطرق السلمية وإستخدام قوة القانون وليس قانون القوة وغطرستها.

من جانبها، أكدت وزير الخارجية النرويجية تمسك بلادها بمبدأ حل الدولتين على حدود 1967 من خلال المفاوضات بين الطرفين، مشيرةً إلى تصويت بلادها لصالح قرار الجمعية العامة الخاص برفض قرار الرئيس الأمريكي ترامب حول القدس.

وأشارت إلى وجوب تمسك جميع الأطراف بحل الصراع بالطرق السلمية ومن خلال مفاوضات مباشرة بين الجانبين، وذلك لضمان تحقيق خيار الدولتين على حدود 1967.

على صعيد آخر، التقى عريقات ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين والف تراف، والقائم بأعمال ممثل ألمانيا في فلسطين، وأكد أن منظمة التحرير تتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وتسعى مع المجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات يؤسس له على أسس وقواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة بفلسطين، وبما يضمن حل قضايا الوضع النهائي كافة بما فيها اللاجئين والأسرى، استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وبما يضمن إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.