النجاح الإخباري - بحث مستشار الرئيس للعلاقات الدولية والشؤون الخارجية الدكتور نبيل شعث مع مسؤولين روس آليات تشكيل إطار متعدد الدول والأطراف للإشراف على عملية السلام.

وأكد أن ما أقدم عليه الرئيس الامريكي دونالد ترامب "يتنافى مع القرارات الدولية ويدمر الأمل بالسلام. وبالتالي لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون راعيا للعملية السياسية".

وأوضح شعث في بيان صحفي صدر من مكتبه، اليوم الأربعاء، أن الإطار الدولي "يجب ان يكون مستندا إلى المرجعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة".

ووصل شعث إلى موسكو أول أمس على رأس وفد فلسطيني ضم صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وقيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، حيث التقى الوفد مع وزير الخارجية الروسي لافروف، لبحث التطورات السياسية في ضوء إعلان الرئيس الامريكي ترامب الاعتراف في القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحضر الوفد اجتماعًا للجنة السياسية العليا الفلسطينية الروسية التي يترأسها عن الجانب الفلسطيني نبيل شعث، وعن الجانب الروسي ميخائيل بوكدانوف وكيل الخارجية الروسية ومبعوث الرئيس بوتين لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأبلغ شعث المسؤولين الروس رسالة الرئيس محمود عباس حول الأوضاع السياسية الراهنة، وترحيبه بموقف روسيا "الهام من تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن القدس المدمرة لعملية السلام".

وشرح مستشار الرئيس الفلسطيني الخطوات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية للرد على قرار الرئيس الامريكي، مؤكدا الإصرار الفلسطيني على المضي قدما في تحقيق الوحدة الوطنية.