النجاح الإخباري - استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" على مشروع القرار التي قدمته مصر في مجلس الأمن والقاضي، برفض قرار الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعتبرت القدس عاصمة لدولة اسرائيل المزعومة.

وتقدمت مصر بمشروع القرار الفلسطيني العربي في مجلس الأمن للتصويت عليه، ووافقت 14 دولة على القرار، فيما أعلنت رئاسة المجلس أن دولة واحدة عارضت.

وأكد مندوب مصر ف مجلس الأمن الدولي، عمرو أبو العطا، على أن المجموعة العربية ترفض أي إجراءات من شأنها الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطالب كل الدول بالامتثال لقرارات مجلس الامن بما يخص القدس.

ودعا إلى تقديم الدعم الهادف للسلام العادل والشامل في الشرق الاوسط، كما طالب جميع اعضاء المجلس بالتصويت ضد القرار.

وأعلنت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، أن الولايات المتحدة سوف تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار المطروح على مجلس الأمن بشأن القدس، واعتبرت أن مشروع القرار المطروح "يعيق السلام"، مضيفة أن واشنطن "ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين".

ويصوت مجلس الأمن، الاثنين، على مشروع قرار مصري، يرفض اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، بعد أن طلبت القاهرة التصويت على المشروع غداة طرحها نصه.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام خلال الجلسة، إن "هناك خطوات أحادية الجانب يمكن أن تهدد حل الدولتين"، داعيا إسرائيل إلى وقف أنشطتها الاستيطانية غير القانونية، وأضاف، "القوات الإسرائيلية قتلت 22 فلسطينيا خلال الأشهر الماضية"، مشيرا إلى "زيادة أعمال العنف منذ إعلان ترامب قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، وشدد المنسق الخاص على أن "السلام لا يزال مبنيا على حل الدولتين"، وأن "وضع القدس يجب أن يكون ضمن قضايا الحل الحل النهائي".

وأعرب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة،فرانسوا دي لاتر، الاثنين، عن رفض بلاده للقرارات أحادية الجانب بشأن القدس، في إشارة إلى اعتراف واشنطن بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقال دي لاتر، إن المسودة المصرية جيدة وتعيد تأكيد مرجعيات أسس القانون الدولي بضرورة التوصل إلى حل الدولتين، وأكد على أن "حل الدولتين هو الطريق الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، وأضاف أن كل الجهود ستُبذَل لإعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات.

واستخدمت الولايات المتحدة حق الاعتراض (الفيتو) 80 مرة منذ تأسيس الأمم المتحدة عام 1945، ضد مشروعات قرارات قدمت لمجلس الأمن، 42 منها كانت ضد إدانة ممارسات "إسرائيل" في المنطقة العربية، من بينها 31 ضد قرارات تخدم القضية الفلسطينية.