النجاح الإخباري - شهدت العاصمة البرتغالية لشبونة، وقفة تضامنية لأبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية، والمنظمات البرتغالية المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني، رفضا لإعلان ترمب القدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد المشاركون في الوقفة، أن الرئيس الأميركي، خالف بإعلانه جميع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وهدم أسس أي مبادرة سلام عادل للشعب الفلسطيني، وشددوا على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وقفة تنديد في المكسيك

شهد ميدان ملاك الاستقلال أشهر معالم المكسيك وسط العاصمة المكسيكية، مسيرة تضامنية حاشدة، نصرة للقدس واحتجاجاً على اعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ونظمت المسيرة بالتعاون بين لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وبمشاركة عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المكسيكي وعشرات المتضامنين والمناصرين لقضيتنا الفلسطينية.

وأنطلق المحتشدون من ميدان ملاك الاستقلال وصولا لمقر السفارة الأمريكية، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها عبارات تشجب الاعلان الأمريكي والمطالبة بإسقاطه والمؤكدة على أن القدس عاصمة لفلسطين.

وهتف المحتشدون من أمام السفارة الأمريكية بعبارات مناهضة لإعلان ترمب وأُلقيت العديد من الكلمات التضامنية والرافضة للإعلان الذي يخالف القرارات الأممية والقانون الدولي ويتعارض مع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وقفة في مالي

شارك آلاف المواطنين في العاصمة المالية بامكو بمسيرة حاشدة دعما للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالقرار الأميركي الاعتراف في القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

ونظم المسيرة الحاشدة، تجمع الجمعيات الإسلامية، بحضور عدد كبير من نواب البرلمان الوطني وشخصيات بارزة أخرى.

وقال أعضاء تجمع الجمعيات الإسلامية في مالي، إننا نستغرب من القرار الأميركي غير المسؤول وغير العادل، المتناقض مع كافة قرارات منظمة الأمم المتحدة بشأن فلسطين؛ ونعتبر هذا القرار بالشيطاني.

وأضافوا إننا نحذر الرئيس الأميركي من العواقب الوخيمة الناجمة عن هذا القرار غير المسؤول وغير المنصف والمثير لغضب ملايين المسلمين عبر العالم، والذي يعرقل عملية السلام.

وأكدوا دعمنا التام للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولة مستقلة ذات سيادة تامة على أراضيه الوطنية وعاصمتها القدس الأبدية وغير القابلة للتجزئة.

بيروت تتضامن

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بالتنسيق مع رابطة أبناء بيروت، وجمعية شباب عائشة بكّار، بالتعاون مع الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية في بيروت، مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، بعنوان: "أقصانا لا هيكلهم"، تنديدا بإعلان ترمب بشأن القدس.

وشارك في المسيرة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وقيادة حركة فتح في بيروت، ومسؤولو وقادة رابطة أبناء بيروت، وجمعية شباب عائشة بكار والجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية، ولفيف من رجال الدين والعلماء، وحشد غفير من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

 وانتهت المسيرة امام دار الفتوى اللبنانية، ووجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في كلمة له، التحية الى الرئيس محمود عباس الذي يقود الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الغاشم.

واعتبر ان القدس امانة في رقاب جميع العرب والمسلمين والمسيحيين، رافضا التفريط فيها مهما كلف ذلك، وقال: "القدس هي التي تجمع الجميع وتوحدهم".

ورأى ان لا كرامة لاحد طالما بقيت ارض فلسطين وقدسها محتلين، وأشار إلى ان القمة الروحية التي عقدت في الامس للمرجعيات الروحية اللبنانية اكدت رفض الاعلان الاميركي وعدم الاعتراف بدولة الاحتلال.

وجدد ادانته للإعلان الأميركي، الذي اعترف بالقدس عاصمة للاحتلال، مشددا على ان هذا الاعلان لن يمر طالما ان هناك شرفاء في الامتين العربية والاسلامية.