خاص - النجاح الإخباري - اعتبر المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس اليوم الأربعاء، في القمة الإسلامية في إسطنبول، خطابًا مهمًا وقويًا ومعبرًا عن المرحلة الملامح الحقيقية للمرحلة وخطورتها.

وأضاف في تصريح خاص بـ"النجاح الإخباري" الأربعاء أن الرئيس في خطابه تحدث عن قرارات واضحة باسم الشعب الفلسطيني، آمِلاً الدعم الكامل من قبل المشاركين بالمؤتمر الإسلامي.

وأشار إلى أهمية القرار الذي ذكره الرئيس عباس خلال الخطاب، والمتمثل بأن الجانب الفلسطيني على حلٍ من الاتفاقيات مع الجانب الأمريكي فيما يخص الانضمام للمنظمات الدولية، إلى جانب مراجعة الاتفاقيات مع إسرائيل، باعتبار الولايات المتحدة انقلبت على الاتفاقيات والقانون الدولي.

وأكد القواسمي، على أهمية طلب الرئيس بإعادة صياغة الاعتراف بدولة إسرائيل لإنها دولة بلا حدود وتعتدي على دولة أخرى معترف بها.

كما شدد أن الرئيس بحاجة للدعم الإسلامي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان، كونه أكد أنه سيتوجه إلى مجلس الأمن، من أجل إدانة القرار الأمريكي ورفضه، والدعوة للاعتراف الكامل بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

ووصف القواسمي الخطاب بـ"الشامل" كونه ضم إجراءات ودعوات واضحة لمحاسبة إسرائيل والولايات المتحدة.

وأوضح أن إسرائيل تعودت أن تستمع للخطابات"باستهزاء" كونها تعودت على الخطابات العاطفية والتي تبقى حبرًا على ورق.

 لكن وبحسب القواسمي فإنه يعتبر حالة جديدة في العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية تقف عند مسؤولياتها وهي قادرة على تحملها.