اياد عبادلة - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، أن القيادة الفلسطينية، سوف تعقد اجتماعها غدًا الساعة الواحدة ظهرًا، لبحث الرد على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة اسرائيل "المزعومة".

وكشف في تصريح خاص لـ"النجاح" أن القيادة ستبحث في الإجتماع مصير العلاقات الفلسطينية الأميركية، بعد إعلان الرئيس ترامب، الذي دمر كل جهود التسوية، وانتقل من موقعه كراعٍ لعملية السلام، إلى شريك في الإحتلال.

وأوضح أن القيادة الفلسطينية ستركز في اجتماعها على وقف كل أشكال العلاقة مع الادارة الأميركية، بشأن موقفها من القدس.

واشار إلى أن الاجتماع، سيبحث متابعة العمل في كل المحافل الدولية بشأن القدس، وفي الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، والعمل على تكثيف التحركات، من أجل إجبار واشنطن، على التراجع عن موقفها تجاه القدس.

ونوَّه إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية سيؤكد على تنفيذ قرارات المجلس المركزي، الرامية إلى قطع جميع أشكال العلاقات مع الإحتلال، وتحميله المسؤولية كاملة عما يجري من تصعيد في الأراضي الفلسطينية، وإعادة النظر في كل الاتفاقيات، مشيرًا إلى أن اسرائيل لم تعد تلتزم بأي بند من بنود الاتفاقيات التي وُقّعت معها.

وشدَّد على أن الاجتماع سيبحث متابعة الاتصالات مع روسيا والصين، والاتحاد الأوروبي، وبلدان العالم، من أجل عقد مؤتمر دولي، يضع آليات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، الخاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتنبثق عنه هيئة دولية جماعية تكون جزء من أي مفاوضات لاحقة، من أجل تنفيذ القرارات التي صدرت، وليس بالتفاوض حولها.