النجاح الإخباري - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة بذل كل الجهود وتنحية الخلافات، والعمل الفوري على تحقيق المصالحة الوطنية، لمواجهة المخاطر الجمة التي تحدق بقضيتنا الفلسطينية على الصعد كافة.

وقال الرئيس: "حرصا على إنجاح المصالحة، فقد أصدرنا تعليمات للحكومة بالتوجه إلى قطاع غزة، والعمل على إيجاد الحلول للمعاناة اليومية لأهلنا في القطاع، ووضع التوصيات المناسبة لذلك".

وطالب الرئيس شعبنا وقواه السياسية، بالتركيز على التحديات القادمة التي تواجه مشروعنا الوطني، وذلك من خلال استغلال الفرصة المواتية لتحقيق الوحدة الوطنية، ووحدة شعبنا وأرضنا التي تعتبر الرد الحقيقي على كل محاولات المساس بحقوقنا التي كفلتها القوانين والاعراف الدولية.

وثمن الرئيس الدور الكبير والهام الذي تقوم به الشقيقة جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق المصالحة الوطنية، وحرصها الشديد على بذل جهودها المشكورة، لتذليل أي عقبات، والتغلب على أي صعوبات، تواجه تحقيق وحدة الشعب والأرض الفلسطينية.

وفي سياق متصل، هاتف الرئيس الفلسطيني، اليوم الأربعاء، المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وأطلعها على التطورات المتعلقة بموضوع القدس وما تتعرض له من مخاطر، في ظل نية الولايات المتحدة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.

وأكد على ضرورة تدخل الأطراف كافة، للحيلولة دون تنفيذ القرار الأميركي، لما له من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

كما وهنأ الرئيس محمود عباس، رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزييايف، لمناسبة احتفال بلاده بعيد إعلان الدستور.

وتمنى في برقية التهنئة لنظيره الأوزبكي ولشعبه المزيد من الاستقرار والازدهار، مثمنا دعمه الأخوي لشعبنا، وتضامنه الثابت مع نضاله العادل، من أجل نيل حريته، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأكيدة لتحقيق السلام العادل.