النجاح الإخباري -  بالتزامن مع مئوية وعد بلفور المشؤوم في الثاني من تشرين ثاني المقبل. قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بسام الصالحي: إن الفلسطينيين يطالبون بضرورة اعتراف واعتذار بريطانيا بجريمتها بحق الشعب الفلسطيني، بإصدار وعد بلفور، وإقامة وطن قومي لليهود.
وشدد الصالحي على ضرورة أن تقوم بريطانيا بتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بحق شعب فلسطين، عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ومنح الشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح إن هذه الوقفة تأتي للتأكيد على الجريمة، التي ارتبكت بحق الشعب الفلسطيني قبل 100 عام، وأدت إلى زرع كيان صهيوني غاصب وغزو شعبنا واقتلاعه وتشريد 80% منه خارج وطنه.
وأكد رباح أن التحدي والاستفزاز الذي لجأت إليه رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، بدعوة نتنياهو للاحتفال بهذه المناسبة، هو تنكر لكل القوانين الدولية التي تحرم طرد شعب من أرضه، وتؤكد أن بريطانيا ليست نادمة على فعلتها.
وثمن رباح الوقفة التي وقفتها النقابات البريطانية والمثقفين الأكاديميين البريطانيين الذين دعوا الحكومة الى تصحيح الخطأ التاريخي الذي أرتكب بحق الفلسطينين.
من ناحيته، قال منسق القوى الوطنية والاسلامية، عصام بكر أن الشعب الفلسطيني يطالب بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد المشوؤم والغاء احتفالاتها، ويطالب بتصحيح الظلم التاريخي، الذي وقع على شعب فلسطين من خلال دعوة البرلمان البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد بكر ان هناك جهود تبذل من أجل الضغط على بريطانيا، وستنظم سلسلة من الفعاليات خلال الأيام القادمة وصولاً الى الثاني من تشرين الثاني المقبل يوم الوعد نفسه، حيث ستشهد بريطانيا نفسها والمدن الاوروبية العديد من النشاطات والاعتصامات الحاشدة، رفضاً لهذا الوعد.