وفاء ناهل - النجاح الإخباري -  قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت:"إنَّ الرئيس محمود عباس سبق وأن أكَّد لترامب في عدّة لقاءات جمعتهما في واشنطن والرياض وبيت لحم واللقاء الأخير في نيويورك، بأنَّ القيادة الفلسطينية ترفض مجرد التفكير بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لأنَّه يمثل انتهاكًا لكل قرارات الشرعية الدولية والتي أكَّدت أنَّ القدس الشرقية جزء من الأراضي التي احتلت عام (67)".

وأكَّد رأفت خلال حديثه لبرنامج"سيناريوهات" الذي يقدمه الزميل جهاد قاسم ويبثّ عبر فضائية النجاح، أنَّ الإدارة الأمريكية منحازة لموقف حكومة المستوطنين بشأن الاستيطان، وتهويد القدس وعدم الاعتراف بحل الدولتين على حدود عام (67) وعاصمتها القدس".

وأضاف: " في حال تمَّ نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، فسنقوم بقطع العلاقات الفلسطينية الأمريكية، لأنَّ اتّخاذ مثل هذا القرار أمر مرفوض رفضاً باتاً وقطعياً، كما وأنَّه مخالف لكل قرارات الشرعية الدولية، كما وقيل لترامب وبكل وضوح،"  إذا نقلت السفارة سنقطع علاقاتنا بالولايات المتحدة، وسنوقف أيّة مفاوضات، في القدس محتلة".

وتابع رأفت:" كما وأنَّ الولايات المتحدة لم تعد القوة الوحيدة في هذا العالم، ولنا علاقتنا القوية جداً مع الاتحاد الروسي والصين الشعبية والاتحاد الأوروبي وجنوب إفريقيا والبرازيل ودول أخرى قوية ومؤثرة، وهي أقوى من علاقتنا مع إدارة ترامب، وسنتابع العمل معها من أجل البحث في إمكانية فعلية لعقد مؤتمر دولي يشكل هيئة دولية، ومن الممكن أن يفرض عقوبات على إسرائيل إذا ما استمرت بمحاولاتها لتهويد مدينة القدس المحتلة".