النجاح الإخباري - قال الدكتور مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان، إن الشعب الفلسطيني بات قريباً جداً من طي صفحة الانقسام وفتح صفحة جديدة من الوحدة والوئام والانسجام.

وأكد الحساينة، في تصريح صحفي، ان المواقف الإيجابية والوطنية المسؤولة للجميع وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وقيادة حركة حماس تعزز هذا التفاؤل غير المسبوق.

وأضاف الحساينة، أن اللحظة التاريخية أصبحت على الأبواب وان تحقيق المصالحة لم يعد شعاراً يتغنى به البعض أو يستخدمه لاهداف شخصية او حزبية، حيث عكس الإصرار غير المسبوق على تمكين الحكومة المسؤولية الوطنية لقيادة حركة حماس.

وقال الحساينة: "لدينا الكثير كي نقوله ونبشر شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ولكننا نفضل ان تسبق الأفعال الاقوال".

وتابع "من هنا ادعوا الجميع بأن يكونوا على قدر المسؤولية في هذه اللحظات التاريخية والمفصلية في تاريخ شعبنا الذي تجرع المر والعذاب خلال العشر سنوات الماضية وأن يبتعد عن لغة التشكيك والتأويل والتفسير والاستنتاج اللامنطقي للاحداث".

وطالب الحساينة بأن يتجند الجميع في خدمة انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية التي تكفل للجميع الحق في المشاركة في تقرير المصير واتخاذ القرارات الحاسمة والراجحة.

وبين الحساينة انه من الان وصاعداً لن يكون مكان لكل الذين عملوا خلال السنوات الماضية على افشال الجهود وترويع المواطنين بتفاسير واقوال ومواقف غير وطنية.

وأكد الحساينة ان الخير قادم على كافة الصعد وسيلمس المواطن في غزة نتاج هذا الوفاق خلال الفترة القريبة التي تعقب استلام الحكومة مهامها ومسؤولياتها.