نهاد الطويل - النجاح الإخباري - أكد قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والنائب في المجلس التشريعي إن التحرك المفاجىء من قلب القاهرة قد يعطي أملا جديدا للشارع بإمكانية إنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة التي غابت أكثر من 10 سنوات.

وقال أبو ليلى في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" الخميس إن العبرة تتعلق بالخطوة التالية للحراك الذي نشهده على الساحة المصرية لجهة إنهاء الإنقسام.

ولفت ابو ليلى أن الجبهة الديمقراطية "متفائلة بحذر وبأمل بعيد مما يجري على ضوء توجه وفد فتح للقاهرة لاستكشاف "جديد المصالحة" وأن (72) ساعة القادمة قد تكون حاسمة على هذا الصعيد."

وأكد أن الجبهة الديمقراطية ترى في أن الوحدة الوطنية هي روح العمل السياسي، لمواجهة التحديات على الساحة الوطنية وأنها قدمت منذ اللحظة الأولى للإنقسام العديد من المبادرات.

وأضاف:" الإنقسام مأزق للجميع ونريد أن نطوي هذه الصفحة".

وشدد أبو ليلى في الوقت ذاته على ضرورة تحقيق الوحده الوطنيه استنادا للإتفاقيات السابقة التي شاركت بصياغتها الجبهة بما فيها وثيقة الوفاق الوطني التي تقدمت بها الحركة الأسيرة.

وأضاف:" الشارع يتطلع كل يوم لإنهاء الإنقسام ويتفق بأغلبية على تشكيل حكومة وحده وطنيه وانتخابات رئاسيه وتشريعيه استنادا للقانون الاساس الفلسطيني"

ودعا في الوقت ذاته إلى اغتنام الزخم الحاصل والتوصل إلى اتفاق لطي صفحة الخلافات وإذابة كل العراقيل والعقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة.

وأعلن الرئيس محمود عباس مساء الأربعاء بشكل عاجل عن توجه وفد حركة فتح لمصر لبحث سبل إتمام المصالحة.

وسيضم الوفد كل من أعضاء اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد وحسين الشيخ وروحي فتوح.

وكان الأحمد أعلن بدوره أنه "لن تكون هناك أي لقاءات أو حوارات مع وفد حركة حماس المتواجد في القاهرة خلال زيارة وفد فتح للقاهرة".

واشترط الأحمد إعلان حماس بشكل واضح حل اللجنة الإدارية في غزة وتمكين حكومة الوفاق من أداء عملها في القطاع والالتزام المبدئي بإجراء انتخابات عامة لعقد لقاء معها.

وكانت حماس أعلنت أن وفدها إلى القاهرة برئاسة هنية التقي رئيس المخابرات العامة المصرية خالد فوزي أول أمس الاثنين وأبلغه استعداد الحركة لعقد جلسات حوار مع حركة فتح في القاهرة فوراً لإبرام اتفاق وتحديد آليات تنفيذه.