النجاح الإخباري - أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مساء أمس، بأنه سيدعم مشروع القانون القاضي بتوسيع حدود بلدية القدس لتشمل أغلب المستوطنات القريبة من المدينة، ابتداءً من مستوطنة "معالي ادوميم" حتى مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.

وذكر موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الخميس، إن مشروع القانون طرحه عضو الكنيست يواف كيش من حزب "الليكود"، وينص على ضم مستوطنات "معالي ادوميم وبيتار عليت وجفعات زئيف وأفرات، ومستوطنات غوش عتصيون إلى بلدية القدس، على أن تصبح هذه المستوطنات ضمن الحدود الهيكلية لمدينة القدس دون فرض السيادة السياسية والقانون الاسرائيلي عليها، فيما ستبقى خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.

وأضاف الموقع أن مشروع القانون سيعرض على الكنيست الإسرائيلي، ويهدف إلى إحداث تغير ديموغرافي في مدينة القدس لزيادة عدد السكان اليهود في المدينة، ما يضمن وجود أغلبية يهودية في القدس، فبعد ضم هذه المستوطنات ومشاركة الفلسطينيين في الانتخابات البلدية سيكون المجلس البدي يهودياً.

وفي الوقت ذاته، تحاول إسرائيل إخراج أحياء سكنية فلسطينية من حدود الخدمات البلدية لمدينة القدس، حيث صوت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية أمس على مشروع القانون الذي يسمح بتشكيل مجالس محلية وبلدية لأحياء في مدينة القدس.

كما جرى التصويت على تشكيل مجلس محلي لكفر عقب وكذلك مخيم شعفاط، بهدف إخراج هذه المناطق الفلسطينية من حدود بلدية القدس ومنعهم من تلقي الخدمات البلدية والتصويت في انتخابات بلدية القدس.