النجاح الإخباري - افتتحت مساء اليوم الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسيل، أعمال مؤتمر مجموعة الاشتركيين والديمقراطين في البرلمان الأوروبي، بعنوان "الدروس السابقة والتحديات الحالية والتوقعات المستقبلية"، بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الاحمد، والعضو العربي في الكنيست أحمد الطيبى، وسفير دولة فلسطين لدى الاتحاد الاوروبى وبلجيكا ولوكسبمبورغ عبد الرحيم الفرا.

وطالب الأحمد، بتفعيل دور الإتحاد الأوروبي للقيام بدور سياسي فاعل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط على اسرائيل للإلتزام بتلك القرارات، وأساسها حل الدولتين، مشددا على أن هذا الطريق هو البداية الصحيحة للتحرك مجدداً نحو السلام والإستقرار والأمن في المنطقة.

وشدد الأحمد في كلمته خلال جلسة العمل الأولى للمؤتمر، على أن المجتمع الدولي وخاصة الرباعية الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة لم تمارس دورها بجدية، بالضغط على اسرائيل للإنصياع لقرارات الشرعية الدولية وتنفيذها، منوها إلى أن عدم اعتراف بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن، يعطي اسرائيل ذريعة للإستمرار بتجاهل مبدأ حل الدولتين ولقرارات الشرعية الدولية.

وأكد رئيس كتلة فتح البرلمانية، أن سياسة التردد والمعايير المزدوجة، قد شجعت حكومة الاحتلال اليمينية المتعصبة على التمادي اكثر وتجاهل الشرعية والقوانين الدولية.