النجاح الإخباري - زعم تنظيم "داعش"، فجر اليوم السبت، مسؤوليته عن عملية إطلاق النار والطعن التي جرت مساء أمس في مدينة القدس، وأدت لاستشهاد ثلاثة شبان ومقتل مجندة إسرائيلية.

ونشر التنظيم بياناً رسمياً على حسابه الرسمي عبر برنامج تطبيق تيلجرام، ادعى فيه أن منفذي العملية الثلاثة يتبعون له وأطلق عليهم أسماء أبو البراء المقدسي- أبو حسن المقدسي- أبو رباح المقدسي.

ذكر البيان أن العملية جاءت ثأرا لدين الله وحرمات المسلمين المنتهكة، وتعهد أن لا يكون هذا الهجوم هو الأخير.

من جهتها نفت الفصائل الشعبية تبني "داعش" للعملية، إذ استهجن أهالي قرية دير أبو مشعل الخبر، ذاكرين في بيان لسكان القرية أنه لا علاقة لـ"داعش" ولا أصل لها في القرية وفي فلسطين عامة.

وأعلنت حركتا حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانين منفصلين، فجر اليوم السبت، إن منفذي الهجوم ينتمون اليهما، على عكس ما أعلنه تنظيم "داعش" عن انتماء المنفذين الثلاثة اليه.

وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان: "إن العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس"، مشددا على أن نسب العملية لداعش هو محاولة لخلط للأوراق في إشارة إلى تنظيم الدولة الاسلامية، معتبرا ان عملية القدس تأتي في إطار العمليات الشعبية.

ونعت الجبهة الشعبية في بيانها شهداء عملية وعد البراق البطولية، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات.

وأشار البيان الى ان منفذي الهجوم يتحدرون من قرية دير ابو مشعل وهم "البطلان الأسيران المحرران براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاما)، والشهيد البطل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما)".