النجاح الإخباري - قالت العضوة العربية في الكنيست من القائمة المشتركة عايدة توما سليمان، إن مشاركتها في المؤتمر الخاص الذي تعقده لجنة الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري، هي لعرض جوانب من معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال.

ورفضت سليمان في بيان صحفي اليوم الخميس، تحريض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دنون على مشاركتها، قائلة: "إن داني دنون، بعنصريته الحاقدة على الشعب الفلسطيني برمته، هو الاسم الأمثل ليمثل السياسة الإسرائيلية أمام العالم، إلا أن تعيينه في هذا المنصب، بمبادرة زعيمه وغريمه بنيامين نتنياهو، كان بمثابة منفى سياسي عن الحلبة السياسية، كونه نافس نتنياهو على رئاسة الليكود".

وأضافت: ولكن دنون الى جانب دوافعه العنصرية، فإنه يبحث عن أي مسرب للوصول الى وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولا افضل من أن يكون هذا المسرب، التحريض على النائبة توما سليمان، وعلى نواب القائمة المشتركة.

وتابعت سليمان: "إنني لا أطلب إذنا من أية جهة سلطوية إسرائيلية، وبضمنها المدعو دنون ومشغليه، كي أشارك في أي نشاط محلي أو عالمي، ومشاركتي في المؤتمر الأممي لمرور 50 عاما على عدوان حزيران واحتلال 1967، تهدف إلى عرض جوانب من معاناة شعبي الفلسطيني تحت الاحتلال، وفي ظل كل السياسات العنصرية القائمة منذ قرابة 70 عاما ضد جماهيرنا العربية، فعقلية الاحتلال والعنصرية واحدة، وتستهدف شعبا بأسره، وفي جميع أماكن تواجده".