النجاح الإخباري - قال وزير التعليم الاسرائيلي وزعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، انه يفضل بقاء القدس موحدة وتحت السيادة الاسرائيلية على اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.

ونقلت "هارتس" عن بيني قوله امام ما يسمى مؤتمر اسرائيل للسلام الذي يشارك فيه قادة احزاب وجنرالات ومفكرين اسرائيليين، ان استطلاعا للرأي نشر الاسبوع الماضي يؤكد ان غالبية اليهود  يختارون ذات الموقف. فالسلام لا يبنى بالتنازلات.

اضاف بنيت انه يجب عدم السماح بقيام دولة فلسطينية فيما اسماه "يهودا والسامرة" اي الضفة الغربية، غير تلك الدولة الموجودة في غزة . وحول الحل في الضفة الغربية قال يجب تقسيمها الى منطقتين الاولى تضم الى اسرائيل وتشمل  اكبر مساحة ممكنة من الارض واقل عدد من الفلسطينيين الذين سيمنحون الجنسية الاسرائيلية ، والثانية تضم الفلسطينيين على اصغر مساحة ممكنة وتعطى حكما ذاتيا. لكن السيادة الامنية يجب ان تظل بيد اسرائيل ، مستشهداً بما قاله بن غوريون، اول رئيس وزراء لدولة الاحتلال: لا يحق للشعب اليهودي التنازل عن اي شبر من الارض الى الابد".