نهاد الطويل - النجاح الإخباري - نفى نائب رئيس حركة فتح، وعضو لجنتها المركزية "محمود العالول" أن تكون اللجنة قد وافقت خلال الاجتماع الأخير لها في (25 مايو الماضي) بقيادة الرئيس "محمود عباس"، على تبادل أراض مع الاحتلال الإسرائيلي  بنسبة (12%).

وقال العالول في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري": إنَّ ما يتم نشره من خلال مواقع تابعة لحركة "حماس" في قطاع عن موافقة مركزية فتح لتبادل الأراضي عار عن الصحة.

وأكَّد العالول في الوقت ذاته على أنَّ شروط القيادة ثابتة لاستئناف المفاوضات ولن تتخلى عنها أيضًا.

وسبق أن اشترطت القيادة - للعودة للمفاوضات- الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى القدامى ما قبل أوسلو، ووقف الاستيطان، ومرجعية دولية لعملية السلام.

ومن المقرر أن يتوجه وفد فلسطيني رفيع إلى العاصمة الأمريكية واشنطن؛ لإعلان مشروع تسوية جديد مع إسرائيل.

وفي هذا الصدد، أكَّد العالول لـ"النجاح الإخباري" أنَّه لا توجد حتى اللحظة ترتيبات واضحة أو خطة طريق متفق عليها لبدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل رغم التحركات الأخيرة التي قام بها البيت الأبيض.

وقررت القيادة إرسال وفد يضم خمسة من أعضاء مركزية فتح إلى واشنطن؛ لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وآليات استئناف العملية السياسية، بناء على الرؤية الجديدة.

في سياق مرتبط بالمصالحة شدَّد العالول على أنَّ الملف لا يزال يراوح مكانه، وذلك بالرغم من الإشارات الإيجابية التي تلقتها القيادة من قادة حماس، خلال الأسابيع الماضية من خلال أطراف لم يسميها.

وأضاف أنَّه لا يوجد حتى اللحظة رسالة رسميَّة من الحركة تؤكِّد نيتها الصادقة لإنهاء الإنقسام بعد القبول بشروط الرئيس محمود عباس، وتمكين حكومة الوفاق الوطني برئاسة الدكتور رامي الحمدالله من إدارة القطاع.

وردًا على سؤال يتعلق بالأزمة الخليجية - القطرية وارتداداتها على المشهد الفلسطيني ككل، رفض العالول التصريح أو إعطاء موقف رسمي بهذا الخصوص.