النجاح الإخباري - طالب ما يسمى بوزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، خلال لقائه مع سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، في القدس اليوم، الجمعة، بأن تسعى الولايات المتحدة لدى لبنان كي تعمل ضد حماس وتطرد قياديين في الحركة من أراضيها.

وبحسب ليبرمان، فإن القيادي في حماس صلاح العاروري غادر تركيا إلى قطر، ووصل مؤخرا إلى لبنان سوية مع ناشطين آخرين في حماس، وأنه يخطط من هناك لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وعلى خلفية الأزمة الخليجية، اعتبر ليبرمان أن إسرائيل قريبة جدا من التوصل إلى تسوية إقليمية مع العالم العربي وأكثر من أي وقت مضى.

وقال للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي إن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، يبذل قصارى جهوده من أجل التوصل للتسوية مع العالم العربي المعتدل.

لكن وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات، يسرائيل كاتس، قال لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، تعقيبا على أقوال ليبرمان "أنا شخصيا لا أتوصل إلى هذا الاستنتاج بأن الجانب الآخر مؤهل وبمقدوره ويريد التوصل إلى اتفاق".

وأضاف كاتس "أنا أعرف كل المعلومات التي يعرفها ليبرمان، ولا أجد أساسا لقوله هذا"، وأردف ساخرا "حسنا، هذه مسألة تتعلق بالنظرة الشخصية".